حذّرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” من أنّ فايروس كورونا المستجد يمكن أن يتسبّب بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة في العالم العربي.
وتوقّعت "الاسكوا" أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية بما لا يقلّ عن 42 مليار دولار هذا العام على خلفية تراجع أسعار النفط وتداعيات تفشي الوباء.
ورجحت أن يؤدي فقدان ذلك العدد الكبير من الوظائف خلال العام الحالي إلى ارتفاع معدل البطالة بنسبة تصل إلى 1.2 نقطة مئوية. مبينة أنه خلافًا لآثار الأزمة المالية العالمية في عام 2008، من المتوقّع أنّ تتأثّر فرص العمل في جميع القطاعات.
وافصحت عن أنّ قطاع الخدمات، وهو المصدر الرئيسي لفرص العمل في المنطقة العربية، سوف يكون أكثر القطاعات تعرّضًا لآثار فرض التباعد الاجتماعي.
وكانت منظمة العمل الدولية قد حذرت من أنّ الأزمة الاقتصادية والعمالية التي تسبّب بها انتشار فايروس كورونا، سيكون لها “تأثيرات بعيدة المدى على سوق العمل”.
وتعتمد بلدان كثيرة مثل تونس ومصر والمغرب والأردن بشكل كبير على القطاع السياحي في توفير الوظائف ودعم جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، الأمر الذي يزيد تداعيات توقف رحلات الطيران والسياحة.
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرف)